• الصفحة الرئيسية
  • ١- سورة الفاتحة
  • ٢- سورة البقرة
  • ٣- سورة آل عمران
  • ٤- سورة النساء
  • ٥- سورة المائدة
  • ٦- سورة الأنعام
  • ٧- سورة الأعراف
  • ٨- سورة الأنفال
  • ٩- سورة التوبة
  • ١٠- سورة يونس
  • ١١- سورة هود
  • ١٢- سورة يوسف
  • ١٣- سورة الرعد
  • ١٤- سورة إبراهيم
  • ١٥- سورة الحجر
  • ١٦- سورة النحل
  • ١٧- سورة الإسراء
  • ١٨- سورة الكهف
  • ١٩- سورة مريم
  • ٢٠- سورة طه
  • ٢١- سورة الأنبياء
  • ٢٢- سورة الحج
  • ٢٣- سورة المؤمنون
  • ٢٤- سورة النور
  • ٢٥- سورة الفرقان
  • ٢٦ - سورة الشعراء
  • ٢٧- سورة النمل
  • ٢٨- سورة القصص
  • ٢٩- سورة العنكبوت
  • ٣٠- سورة الروم
  • ٣١- سورة لقمان
  • ٣٢- سورة السجدة
  • ٣٣- سورة الأحزاب
  • ٣٤- سورة سبأ
  • ٣٥- سورة فاطر
  • ٣٦- سورة يس
  • ٣٧- سورة الصافات
  • ٣٨- سورة ص
  • ٣٩- سورة الزمر
  • ٤٠- سورة غافر
  • ٤١- سورة فصلت
  • ٤٢- سورة الشورى
  • ٤٣- سورة الزخرف
  • ٤٤- سورة الدخان
  • ٤٥- سورة الجاثية
  • ٤٦- سورة الأحقاف
  • ٤٧- سورة محمد
  • ٤٨- سورة الفتح
  • ٤٩- سورة الحجرات
  • ٥٠- سورة ق
  • ٥١- سورة الذاريات
  • ٥٢- سورة الطور
  • ٥٣- سورة النجم
  • ٥٤- سورة القمر
  • ٥٥- سورة الرحمن
  • ٥٦- سورة الواقعة
  • ٥٧- سورة الحديد
  • ٥٨- سورة المجادلة
  • ٥٩- سورة الحشر
  • ٦٠- سورة الممتحنة
  • ٦١- سورة الصف
  • ٦٢- سورة الجمعة
  • ٦٣ سورة المنافقون
  • ٦٤- سورة التغابن
  • ٦٥- سورة الطلاق
  • ٦٦- سورة التحريم
  • ٦٧- سورة الملك
  • ٦٨- سورة القلم
  • ٦٩- سورة الحاقة
  • ٧٠- سورة المعارج
  • ٧١- سورة نوح
  • ٧٢- سورة الجن
  • ٧٣- سورة المزمل
  • ٧٤- سورة المدثر
  • ٧٥- سورة القيامة
  • ٧٦- سورة الإنسان
  • ٧٧- سورة المرسلات
  • ٧٨- سورة النبأ
  • ٧٩- سورة النازعات
  • ٨٠- سورة عبس
  • ٨١- سورة التكوير
  • ٨٢- سورة الانفطار
  • ٨٣- سورة المطففين
  • ٨٤- سورة الانشقاق
  • ٨٥- سورة البروج
  • ٨٦- سورة الطارق
  • ٨٧- سورة الأعلى
  • ٨٨- سورة الغاشية
  • ٨٩- سورة الفجر
  • ٩٠- سورة البلد
  • ٩١- سورة الشمس
  • ٩٢- سورة الليل
  • ٩٣-سورة الضحى
  • ٩٤- سورة الشرح
  • ٩٥- سورة التين
  • ٩٦- سورة العلق
  • ٩٧- سورة القدر
  • ٩٨- سورة البينة
  • ٩٩- سورة الزلزلة
  • ١٠٠- سورة العاديات
  • ١٠١- سورة القارعة
  • ١٠٢- سورة التكاثر
  • ١٠٣- سورة العصر
  • ١٠٤ سورة الهمزة
  • ١٠٥- سورة الفيل
  • ١٠٦- سورة قريش
  • ١٠٧- سورة الماعون
  • ١٠٨- سورة الكوثر
  • ١٠٩- سورة الكافرون
  • ١١٠- سورة النصر
  • ١١١- سورة المسد
  • ١١٢- سورة الإخلاص
  • ١١٣- سورة الفلق
  • ١١٤- سورة الناس
Picture

Picture


Picture

Picture
تفسير الآيات ( ١-٩ ) من سورة النحل
-التفسير الميسر-
Picture
Picture

Picture
خلق الله السموات والأرض بالحق؛ ليستدِل بهما العباد على عظمة خالقهما، وأنه وحده المستحق للعبادة، تنزَّه -سبحانه- وتعاظم عن شركهم

Picture
كمال قدرة الله الذي أنزل الماء من السحاب الرقيق اللطيف ورحمته حيث جعل فيه ماء غزيرا منه يشربون وتشرب مواشيهم ويسقون منه حروثهم فتخرج لهم الثمرات الكثيرة والنعم الغزيرة

Picture
وهو الذي سخَّر لكم البحر؛ لتأكلوا مما تصطادون من سمكه لحمًا طريًا، وتستخرجوا منه زينة تَلْبَسونها كاللؤلؤ والمرجان، وترى السفن العظيمة تشق وجه الماء تذهب وتجيء، وتركبونها؛ لتطلبوا رزق الله بالتجارة والربح فيها، ولعلكم تشكرون لله تعالى على عظيم إنعامه عليكم، فلا تعبدون غيره

Picture
يتفضل الله على عباده بأن أرسى في الأرض جبالا تثبتها حتى لا تميل بهم، وجعل فيها أنهارًا؛ ليشربوا منها، وجعل فيها طرقًا؛ ليهتدوا بها في الوصول إلى الأماكن التي يقصدونها

Picture
المقارنه بين الحي الخلاق العليم، وبين الأصنام الميتة المخلوقة لتقرير بطلان عبادة غير الله تعالى لأن من يَخلُق ليس كمن يَخلَق

وإن تحاولوا حَصْرَ نِعَم الله عليكم لا تَفُوا بحَصْرها؛ لكثرتها وتنوعها. إن الله لَغفور لكم رحيم بكم؛ إذ يتجاوز عن تقصيركم في أداء شكر النعم، ولا يقطعها عنكم لتفريطكم، ولا يعاجلكم بالعقوبة

الله عز وجل يعلم الضمائر والسرائر كما يعلم الظواهر وسيجزي كل عامل بعمله يوم القيامة إن خيرا فخير وإن شرا فشر

Picture
الذل في يوم القيامة والعذاب على الكافرين بالله ورسله، الذين تقبض الملائكة أرواحهم في حال ظلمهم لأنفسهم بالكفر

Picture
بشرى أهل الإِيمان والتقوى عند الموت، وعند القيام من القبور بالنعيم المقيم في جوار رب العالمين

Picture
الاحتجاج بالقضاء والقدر من أبطل الباطل من بعد إنذار الرسل

Picture
يخبر تعالى أن حجته قامت على جميع الأمم، وأنه ما من أمة متقدمة أو متأخرة إلا وبعث الله فيها رسولا، وكلهم متفقون على دعوة واحدة ودين واحد، وهو عبادة الله وحده لا شريك له

Picture
إذا أراد الله تعالى شيئا قال له: كن فيكون، من غير منازعة ولا امتناع، بل يكون على طبق ما أراده وشاءه

Picture
فضل الهجرة ووجوبها عند اضطهاد المؤمن وعدم تمكنه من عبادة الله تعالى

Picture
وجوب سؤال أهل العلم على كل من لا يعلم أمور دينه من عقيدة وعبادة وحكم، والسنة لا غنى عنها لأنها المبينة لمجمل القرآن والموضحة لمعانيه

Picture
أنزل الله القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ليوضح للناس ما خُفي مِن معانيه وأحكامه، ولكي يتدبروه ويهتدوا به

Picture
حلم الله تعالى وإنظاره العصاة الذين يعملون السيئات ويدعون إليها ويمكرون بالناس في دعائهم إياهم وحملهم عليها مع قدرته على أن يخسف بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يعلمون مجيئه إليهم

Picture
كل شيء ساجد لله، أي خاضع لما يريده منهم

شرح الكلمات

يتفيئوا ظلاله: أي تتميل من جهةٍ إلى جهة

سجداً لله: أي خضعاً لله كما أراد منهم

داخرون: أي صاغرون ذليلون

من فوقهم: من أعلى منهم إذ هو تعالى فوق كل شيء ذاتاً وسلطاناً وقهراً

ما يؤمرون: أي ما يأمرهم ربهم تعالى به

Picture
تقرير التوحيد بعبادة الله تعالى وحده، ووجوب الرهبة من الله دون سواه

Picture
ولله كل ما في السموات والأرض خلقًا وملكًا وعبيدًا، وله وحده العبادة والطاعة والإخلاص دائمًا، أيليق بكم أن تخافوا غير الله وتعبدوه؟

Picture
وما بكم مِن نعمةِ هدايةٍ، أو صحة جسم، وسَعَة رزقٍ وولد، وغير ذلك، فمِنَ الله وحده، فهو المُنْعِم بها عليكم، ثم إذا نزل بكم السقم والبلاء والقحط فإلى الله وحده تَضِجُّون بالدعاء

Picture
كل نعمة بالعبد صغرت أو كبرت فهي من الله سبحانه وتعالى، وتهديد المشركين إن أصروا على شركهم وعدم توبتهم

Picture
للذين لا يؤمنون بالآخرة ولا يعملون لها، الصفة القبيحة من العجز والحاجة والجهل والكفر، ولله الصفات العليا من الكمال والاستغناء عن خلقه، وهو العزيز في ملكه، الحكيم في تدبيره

Picture
ولو يؤاخذ الله الناس بكفرهم وافترائهم ما ترك على الأرض مَن يتحرَّك، ولكن يبقيهم إلى وقت محدد هو نهاية آجالهم، فإذا جاء أجلهم لا يتأخرون عنه وقتًا يسيرًا، ولا يتقدمون

Picture
بيان أن الله أرسل رسلاً إلى أمم سبقت وأن الشيطان زين لها أعمالها فخذلها

Picture
وما أنزلنا عليك القرآن -أيها الرسول- إلا لتوضح للناس ما اختلفوا فيه من الدين والأحكام؛ لتقوم الحجة عليهم ببيانك ورشدًا ورحمة لقوم يؤمنون

Picture
والله أنزل من السحاب مطرًا، فأخرج به النبات من الأرض بعد أن كانت قاحلة يابسة، إن في إنزال المطر وإنبات النبات لَدليلا على قدرة الله على البعث وعلى الوحدانية، لقوم يسمعون، ويتدبرون، ويطيعون الله، ويتقونه

Picture
وإن لكم أيها الناس في الأنعام -وهي الإبل والبقر والغنم- لَعظة، فقد شاهدتم أننا نسقيكم من ضروعها لبنًا خارجًا خالصاً من كل الشوائب من بين فَرْث -وهو ما في الكَرِش- وبين دم ، لذيذًا لا يَغَصُّ به مَن شَرِبَه

Picture
جعل تعالى لعباده من ثمرات النخيل والأعناب منافع للعباد، ومصالح من أنواع الرزق الحسن الذي يأكله العباد طريًّا ونضيجا وحاضرا ومدخرا وطعاما وشرابا يتخذ من عصيرها ونبيذها، ومن السكر الذي كان حلالا قبل ذلك، ثم إن الله نسخ حلَّ المسكرات، وأعاض عنها بالطيبات من أنواع الأشربة اللذيذة المباحة

Picture
في خلق هذه النحلة الصغيرة، التي هداها الله هذه الهداية العجيبة، ويسر لها المراعي، ثم الرجوع إلى بيوتها التي أصلحتها بتعليم الله لها، وهدايته لها ثم يخرج من بطونها هذا العسل اللذيذ مختلف الألوان بحسب اختلاف أرضها ومراعيها، فيه شفاء للناس من أمراض عديدة. فهذا دليل على كمال عناية الله تعالى، وتمام لطفه بعباده، وأنه الذي لا ينبغي أن يحب غيره ويدعي سواه

Picture
والله سجانه وتعالى خلقكم ثم يميتكم في نهاية أعماركم، ومنكم مَن يصير إلى أردأ العمر وهو الهرم، كما كان في طفولته لا يعلم شيئًا مما كان يعلمه، إن الله عليم قدير، أحاط علمه وقدرته بكل شيء، فالله الذي ردَّ الإنسان إلى هذه الحالة قادر على أن يميته، ثم يبعثه

Picture
والله فَضَّل بعضكم على بعض فيما أعطاكم في الدنيا من الرزق، فمنكم غني ومنكم فقير، ومنكم مالك ومنكم مملوك، فلا يعطي المالكون مملوكيهم مما أعطاهم الله ما يصيرون به شركاء لهم متساوين معهم في المال، فإذا لم يرضوا بذلك لأنفسهم، فلماذا رضوا أن يجعلوا لله شركاء من عبيده؟ إن هذا لَمن أعظم الظلم والجحود لِنعم الله عز وجل

Picture
يخبر تعالى عن منته العظيمة على عباده، حيث جعل لهم أزواجا ليسكنوا إليها، وجعل لهم من أزواجهم أولادا تقرُّ بهم أعينهم ويخدمونهم، ويقضون حوائجهم، وينتفعون بهم من وجوه كثيرة، ورزقهم من الطيبات من جميع المآكل والمشارب، والنعم الظاهرة التي لا يقدر العباد أن يحصوها

Picture
ويعبد المشركون أصنامًا لا تملك أن تعطيهم شيئًا من الرزق من السماء كالمطر، ولا من الأرض كالزرع، فهم لا يملكون شيئًا، ولا يتأتى منهم أن يملكوه؛ لأنهم لا يقدرون

Picture
فلا تجعلوا -أيها الناس- لله أشباهًا مماثلين له مِن خَلْقه تشركونهم معه في العبادة. إن الله يعلم ما تفعلون، وأنتم غافلون لا تعلمون خطأكم وسوء عاقبتكم.

ضرب الله مثلا بيَّن فيه فساد عقيدة أهل الشرك: رجلا مملوكًا عاجزًا عن التصرف لا يملك شيئًا، ورجلا آخر حرًا، له مال حلال رزَقَه الله به، يملك التصرف فيه، ويعطي منه في الخفاء والعلن، فهل يقول عاقل بالتساوي بين الرجلين؟ فكذلك الله الخالق المالك المتصرف لا يستوي مع خلقه وعبيده

Picture
والله سبحانه وتعالى أخرجكم مِن بطون أمهاتكم بعد مدة الحمل، لا تدركون شيئًا مما حولكم، وجعل لكم وسائل الإدراك من السمع والبصر والقلوب؛ لعلكم تشكرون لله تعالى على تلك النعم، وتفردونه عز وجل بالعبادة

Picture
ولله سبحانه وتعالى عِلْمُ ما غاب في السموات والأرض، وما شأن القيامة في سرعة مجيئها إلا كنظرة سريعة بالبصر، بل هو أسرع من ذلك. إن الله على كل شيء قدير

Picture
نبه تعالى عباده إلى النظر إلى الطير المسخر بين السماء والأرض كيف جعله يطير بجناحين بين السماء والأرض في جو السماء ما يمسكه هناك إلا الله بقدرته تعالى التي جعل فيها قوى تفعل ذلك وسخر الهواء يحملها

Picture
والله سبحانه جعل لكم من بيوتكم راحة واستقرارًا مع أهلكم، وأنتم مقيمون في الحضر، وجعل لكم في سفركم خيامًا وقبابًا من جلود الأنعام، يَخِفُّ عليكم حِمْلها وقت تَرْحالكم، ويخف عليكم نَصْبها وقت إقامتكم بعد التَّرْحال، وجعل لكم من أصواف الغنم، وأوبار الإبل، وأشعار المعز أثاثًا لكم من أكسية وألبسة وأغطية وفرش وزينة، تتمتعون بها إلى أجل مسمَّى ووقت معلوم

Picture
والله جعل لكم ما تستظلُّون به من الأشجار وغيرها، وجعل لكم في الجبال من المغارات والكهوف أماكن تلجؤون إليها عند الحاجة، وجعل لكم ثيابًا من القطن والصوف وغيرهما، تحفظكم من الحر والبرد، وجعل لكم من الحديد ما يردُّ عنكم الطعن والأذى في حروبكم، كما أنعم الله عليكم بهذه النعم يتمُّ نعمته عليكم ببيان الدين الحق؛ لتستسلموا لأمر الله وحده، ولا تشركوا به شيئًا في عبادته

Picture
يعرف هؤلاء المشركون نعمة الله عليهم بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم إليهم، ثم يجحدون نبوته

Picture
واذكر لهم -أيها الرسول- ما يكون يوم القيامة، حين نبعث من كل أمة رسولها شاهدًا على إيمان من آمن منها، وكُفْر مَن كَفَر، ثم لا يُؤذن للذين كفروا بالاعتذار عما وقع منهم، ولا يُطْلب منهم إرضاءُ ربهم بالتوبة والعمل الصالح، فقد مضى أوان ذلك

Picture
وإذا شاهد الذين كفروا عذاب الله في الآخرة فلا يخفف عنهم منه شيء، ولا يُمْهلون، ولا يؤخر عذابهم

زيادة العذاب لمن دعا إلى الشرك والكفر وحمل الناس على ذلك

Picture
واذكر -أيها الرسول- حين نبعث يوم القيامة في كل أمة من الأمم شهيدًا عليهم، هو الرسول الذي بعثه الله إليهم من أنفسهم وبلسانهم، وجئنا بك -أيها الرسول- شهيدًا على أمتك، وقد نَزَّلْنا عليك القرآن توضيحًا لكل أمر يحتاج إلى بيان، كأحكام الحلال والحرام، والثواب والعقاب، وغير ذلك، وليكون هداية من الضلال، ورحمة لمن صدَّق وعمل به، وبشارة طيبة للمؤمنين بحسن مصيرهم

Picture
هذه الآية أجمع آية للخير والشر في القرآن

وجوب العدل والإِحسان وإعطاء ذوي القربى حقوقهم الواجبة من البر والصلة

تحريم الزنا واللواط وكل قبيح اشتد قبحه من الفواحش الظاهرة والباطنة

تحريم البغي وهو الظلم بجميع صوره وأشكاله

Picture
وجوب الوفاء بالعهود وحرمة نقضها.وحرمة نقضها بعد توكيدها


ولو شاء الله لوفَّقكم كلكم، فجعلكم على ملة واحدة، وهي الإسلام والإيمان، وألزمكم به، ولكنه سبحانه يُضلُّ مَن يشاء ممن علم منه إيثار الضلال، فلا يهديه عدلا منه، ويهدي مَن يشاء مِمَّن علم منه إيثار الحق، فيوفقه فضلا منه، وليسألنَّكم الله جميعًا يوم القيامة عما كنتم تعملون في الدنيا فيما أمركم به، ونهاكم عنه، وسيجازيكم على ذلك

Picture
ولا تجعلوا من الأيمان التي تحلفونها خديعة لمن حلفتم لهم، فتهلكوا بعد أن كنتم آمنين، كمن زلقت قدمه بعد ثبوتها، وتذوقوا ما يسوؤكم من العذاب في الدنيا؛ بما تسببتم فيه مِن مَنْع غيركم عن هذا الدين لما رأوه منكم من الغدر، ولكم في الآخرة عذاب عظيم

Picture
ولا تنقضوا عهد الله؛ لتستبدلوا مكانه عرضًا قليلا من متاع الدنيا، إن ما عند الله من الثواب على الوفاء أفضل لكم من هذا الثمن القليل، إن كنتم من أهل العلم، فتدبَّروا الفرق بين خيْرَي الدنيا والآخرة

Picture
ما عندكم من حطام الدنيا يذهب، وما عند الله لكم من الرزق والثواب لا يزول. ولنُثِيبنَّ الذين تحمَّلوا مشاق التكاليف -ومنها الوفاء بالعهد- ثوابهم بأحسن أعمالهم، فنعطيهم على أدناها، كما نعطيهم على أعلاها تفضُّلا

وعد الصدق لمن آمن وعمل صالحاً من ذكر وأنثى بالحياة الطبية في الدنيا والآخرة

Picture

(استحباب الاستعاذة عند قراءة القرآن بلفظ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

Picture
القرآن الكريم فيه تثبيت للذين آمنوا على إيمانهم وهدى من الضلالة وبشرى للمسلمين بالفوز والفلاح في الدارين

Picture
إنما يختلق الكذبَ مَن لا يؤمن بالله وآياته

Picture
الرخصة في كلمة الكفر في حال التعذيب بشرط اطمئنان القلب إلى الإِيمان وعدم انشراح الصدر بكلمة الكفر

Picture
فضل الهجرة والجهاد والصبر، وما تكفر هذه العبادات من الذنوب وما تمحو من خطايا

Picture
وذكرهم -أيها الرسول- بيوم القيامة حين تأتي كل نفس تخاصم عن ذاتها، وتعتذر بكل المعاذير، ويوفي الله كل نفس جزاء ما عَمِلَتْه من غير ظلم لها، فلا يزيدهم في العقاب، ولا ينقصهم من الثواب

Picture
وضرب الله مثلا بلدة "مكة" كانت في أمان من الاعتداء، واطمئنان مِن ضيق العيش، يأتيها رزقها هنيئًا سهلا من كل جهة، فجحد أهلُها نِعَمَ الله عليهم، وأشركوا به، ولم يشكروا له، فعاقبهم الله بالجوع، والخوف من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيوشه، التي كانت تخيفهم؛ وذلك بسبب كفرهم وصنيعهم الباطل

Picture
يجب مقابلة النعم بالشكر فمن غير العدل أن يكفر العبد نعم الله تعالى عليه فلا يشكره عليها بذكره وحمده وطاعته بفعل محابه وترك مساخطه

إنما حرَّم الله عليكم الميتة من الحيوان، والدم المسفوح من الذبيح عند ذبحه، ولحم الخنزير، وما ذبح لغير الله، لكن مَن ألجأته ضرورة الخوف من الموت إلى أَكْلِ شيء مِن هذه المحرمات وهو غير ظالم، ولا متجاوزٍ حدَّ الضرورة، فإن الله غفور له، رحيم به، لا يعاقبه على ما فعل

Picture
حرمة التحريم والتحليل بغير دليل شرعي قطعي لا ظني إلا ما غلب على الظن تحريمه.وحرمة الكذب على الله وأن الكاذب على الله لا يفلح في الآخرة وفلاحه في الدنيا جزيء قليل لا قيمة له.. هذا إن أفلح

Picture
ثم إن ربك للذين فعلوا المعاصي في حال جهلهم لعاقبتها وإيجابها لسخط الله -فكل عاص لله مخطئًا أو متعمدًا فهو جاهل بهذا الاعتبار وإن كان عالمًا بالتحريم-، ثم رجعوا إلى الله عمَّا كانوا عليه من الذنوب، وأصلحوا نفوسهم وأعمالهم، إن ربك -مِن بعد توبتهم وإصلاحهم- لَغفور لهم، رحيم بهم

Picture
تقرير التوحيد والإِعلان عن شأن إبراهيم عليه السلام وبيان كمالاته وإنعام الله عليه

إن إبراهيم كان أمة: أي إماماً جامعاً لخصال الخير كلها قدوة يقتدى به في ذلك

قانتاً لله حنيفاً: أي مطيعاً لله حنيفاً: مائلاً إلى الدين القيم الذي هو الإسلام

اجتباه: أي ربه اصطفاه للخلة بعد الرسالة والنبوة

وآتيناه في الدنيا حسنة: هي الثناء الحسن من كل أهل الأديان السماوية

Picture
إنما جعل الله تعظيم يوم السبت بالتفرغ للعبادة فيه على اليهود الذين اختلفوا فيه على نبيهم، واختاروه بدل يوم الجمعة الذي أُمِروا بتعظيمه. فإن ربك -أيها الرسول- لَيحكم بين المختلفين يوم القيامة فيما اختلفوا فيه على نبيهم، ويجازي كلا بما يستحقه

Picture
بيان أسلوب الدعوة وهو أن يكون بالكتاب والسنة وأن يكون خالياً من العنف والغلظة والشدة، وأن تكون المجادلة بالتي هي أحسن من غيرها

Picture
جواز المعاقبة بالأخذ بقدر ما أخذ من المرء، وتركها صبراً واحتساباً أفضل

Picture
واصبر -أيها الرسول- على ما أصابك مِن أذى في الله حتى يأتيك الفرج، وما صبرك إلا بالله، فهو الذي يعينك عليه ويثبتك، ولا تحزن على مَن خالفك ولم يستجب لدعوتك، ولا تغتم مِن مكرهم وكيدهم؛ فإن ذلك عائد عليهم بالشر والوبال

Picture
والله مع المتقين المحسنين، بعونه وتوفيقه وتسديده، وهم الذين اتقوا الكفر والمعاصي، وأحسنوا في عبادة الله، بأن عبدوا الله كأنهم يرونه فإن لم يكونوا يرونه فإنه يراهم، والإحسان إلى الخلق ببذل النفع لهم من كل وجه

Picture
تفسير الآيات ( ١٢٠-١٢٨ ) من سورة النحل
-التفسير الميسر-
Picture
Picture
Powered by Create your own unique website with customizable templates.
  • الصفحة الرئيسية
  • ١- سورة الفاتحة
  • ٢- سورة البقرة
  • ٣- سورة آل عمران
  • ٤- سورة النساء
  • ٥- سورة المائدة
  • ٦- سورة الأنعام
  • ٧- سورة الأعراف
  • ٨- سورة الأنفال
  • ٩- سورة التوبة
  • ١٠- سورة يونس
  • ١١- سورة هود
  • ١٢- سورة يوسف
  • ١٣- سورة الرعد
  • ١٤- سورة إبراهيم
  • ١٥- سورة الحجر
  • ١٦- سورة النحل
  • ١٧- سورة الإسراء
  • ١٨- سورة الكهف
  • ١٩- سورة مريم
  • ٢٠- سورة طه
  • ٢١- سورة الأنبياء
  • ٢٢- سورة الحج
  • ٢٣- سورة المؤمنون
  • ٢٤- سورة النور
  • ٢٥- سورة الفرقان
  • ٢٦ - سورة الشعراء
  • ٢٧- سورة النمل
  • ٢٨- سورة القصص
  • ٢٩- سورة العنكبوت
  • ٣٠- سورة الروم
  • ٣١- سورة لقمان
  • ٣٢- سورة السجدة
  • ٣٣- سورة الأحزاب
  • ٣٤- سورة سبأ
  • ٣٥- سورة فاطر
  • ٣٦- سورة يس
  • ٣٧- سورة الصافات
  • ٣٨- سورة ص
  • ٣٩- سورة الزمر
  • ٤٠- سورة غافر
  • ٤١- سورة فصلت
  • ٤٢- سورة الشورى
  • ٤٣- سورة الزخرف
  • ٤٤- سورة الدخان
  • ٤٥- سورة الجاثية
  • ٤٦- سورة الأحقاف
  • ٤٧- سورة محمد
  • ٤٨- سورة الفتح
  • ٤٩- سورة الحجرات
  • ٥٠- سورة ق
  • ٥١- سورة الذاريات
  • ٥٢- سورة الطور
  • ٥٣- سورة النجم
  • ٥٤- سورة القمر
  • ٥٥- سورة الرحمن
  • ٥٦- سورة الواقعة
  • ٥٧- سورة الحديد
  • ٥٨- سورة المجادلة
  • ٥٩- سورة الحشر
  • ٦٠- سورة الممتحنة
  • ٦١- سورة الصف
  • ٦٢- سورة الجمعة
  • ٦٣ سورة المنافقون
  • ٦٤- سورة التغابن
  • ٦٥- سورة الطلاق
  • ٦٦- سورة التحريم
  • ٦٧- سورة الملك
  • ٦٨- سورة القلم
  • ٦٩- سورة الحاقة
  • ٧٠- سورة المعارج
  • ٧١- سورة نوح
  • ٧٢- سورة الجن
  • ٧٣- سورة المزمل
  • ٧٤- سورة المدثر
  • ٧٥- سورة القيامة
  • ٧٦- سورة الإنسان
  • ٧٧- سورة المرسلات
  • ٧٨- سورة النبأ
  • ٧٩- سورة النازعات
  • ٨٠- سورة عبس
  • ٨١- سورة التكوير
  • ٨٢- سورة الانفطار
  • ٨٣- سورة المطففين
  • ٨٤- سورة الانشقاق
  • ٨٥- سورة البروج
  • ٨٦- سورة الطارق
  • ٨٧- سورة الأعلى
  • ٨٨- سورة الغاشية
  • ٨٩- سورة الفجر
  • ٩٠- سورة البلد
  • ٩١- سورة الشمس
  • ٩٢- سورة الليل
  • ٩٣-سورة الضحى
  • ٩٤- سورة الشرح
  • ٩٥- سورة التين
  • ٩٦- سورة العلق
  • ٩٧- سورة القدر
  • ٩٨- سورة البينة
  • ٩٩- سورة الزلزلة
  • ١٠٠- سورة العاديات
  • ١٠١- سورة القارعة
  • ١٠٢- سورة التكاثر
  • ١٠٣- سورة العصر
  • ١٠٤ سورة الهمزة
  • ١٠٥- سورة الفيل
  • ١٠٦- سورة قريش
  • ١٠٧- سورة الماعون
  • ١٠٨- سورة الكوثر
  • ١٠٩- سورة الكافرون
  • ١١٠- سورة النصر
  • ١١١- سورة المسد
  • ١١٢- سورة الإخلاص
  • ١١٣- سورة الفلق
  • ١١٤- سورة الناس