قال موسى رب إني ظلمت نفسي بقتل النفس التي لم تأمرني بقتلها فاغفر لي ذلك الذنب، فغفر الله له. إن الله غفور لذنوب عباده، رحيم بهم
فخرج موسى من مدينة فرعون خائفًا ينتظر الطلب أن يدركه فيأخذه، فدعا الله أن ينقذه من القوم الظالمين
أي الطريق الأقوم ففعل الله به ذلك وهداه إلى الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة فجعل هاديا مهديا
فسقى موسى للمرأتين ماشيتهما، ثم تولى إلى ظل شجرة فاستظلَّ بها وقال رب إني مفتقر إلى ما تسوقه إليَّ مِن أي خير كان، كالطعام. وكان قد اشتد به الجوع
ما علمت لكم من إله غيري: أي ربا يطاع ويذل له ويُعظم غيري
يا هامان: أحد وزراء فرعون، لعله وزير الصناعة أو العمل والعمال
فأوقد لي يا هامان على الطين: أي اطبخ لي الآجُرْ وهو اللبن المشوي
فاجعل لي صرحاً: أي بناء عالياً، قصراً أو غيره
لعلي أطلع إلى إله موسى: أي أقف عليه وأنظر إليه
وإني لأظنه من الكاذبين: أي موسى في ادعائه أن له إلهاً غيري
فنبذناهم في اليم: أي طرحناهم في البحر غرقى هالكين
وجعلناهم أئمة: أي رؤساء يُقتدى بهم في الباطل
يدعون إلى النار: أي إلى الكفر والشرك والمعاصي الموجبة للنار
في هذه الدنيا لعنة: أي خزياً وبعداً عن الخير
هم من المقبوحين: أي المبعدين من كل خير المشوَّهي الخلقة
يا هامان: أحد وزراء فرعون، لعله وزير الصناعة أو العمل والعمال
فأوقد لي يا هامان على الطين: أي اطبخ لي الآجُرْ وهو اللبن المشوي
فاجعل لي صرحاً: أي بناء عالياً، قصراً أو غيره
لعلي أطلع إلى إله موسى: أي أقف عليه وأنظر إليه
وإني لأظنه من الكاذبين: أي موسى في ادعائه أن له إلهاً غيري
فنبذناهم في اليم: أي طرحناهم في البحر غرقى هالكين
وجعلناهم أئمة: أي رؤساء يُقتدى بهم في الباطل
يدعون إلى النار: أي إلى الكفر والشرك والمعاصي الموجبة للنار
في هذه الدنيا لعنة: أي خزياً وبعداً عن الخير
هم من المقبوحين: أي المبعدين من كل خير المشوَّهي الخلقة
وما أُعطيتم -أيها الناس- من شيء من الأموال والأولاد، فإنما هو متاع تتمتعون به في هذه الحياة الدنيا، وزينة يُتزيَّن بها، وما عند الله لأهل طاعته وولايته خير وأبقى؛ لأنه دائم لا نفاد له
وهو الله الذي لا معبود بحق سواه، له الثناء الجميل والشكر في الدنيا والآخرة، وله الحكم بين خلقه، وإليه تُرَدُّون بعد مماتكم للحساب والجزاء
تلك الدار الآخرة نجعل نعيمها للذين لا يريدون تكبرًا عن الحق في الأرض ولا فسادًا فيها. والعاقبة المحمودة -وهي الجنة- لمن اتقى عذاب الله وعمل الطاعات، وترك المحرمات
تفسير الآيات ( ٨٥-٨٨ ) من سورة القصص
-التفسير الميسر-
-التفسير الميسر-