تفسير الآيات ( ١-٨ ) من سورة طه
-التفسير الميسر-
-التفسير الميسر-
الرحمن على العرش استوى أي ارتفع وعلا استواء يليق بجلاله وعظمته
الله الذي لا معبود بحق إلا هو، له وحده الأسماء الكاملة في الحسن
قال موسى: رب وسِّع لي صدري، وسَهِّل لي أمري
اشرح لي صدري: أي وسعه لأتحمل الرسالة. ويسر لي أمري: أي سهله حتى أقوى على القيام به. واحلل عقدة من لساني: أي حبسة حتى أُفهم من أُخاطب. اشدد به أزري: أي قوي به ظهري. وأشركه في أمري: أي اجعله نبياً كما نبأتني
بيان جزاء كل من الكفر والمعاصي، والإِيمان والعمل الصالح في الدار الآخرة
رب العزة لَغفار لمن تاب من ذنبه وكفره، وآمن به وعمل الأعمال الصالحة، ثم اهتدى إلى الحق واستقام عليه
إنما إلهكم - أيها الناس - هو الله الذي لا معبود بحق إلا هو، وسع علمه كل شيء
في ذلك اليوم لا تنفع الشفاعة أحدًا من الخلق، إلا إذا أذن الرحمن للشافع، ورضي عن المشفوع له، ولا يكون ذلك إلا للمؤمن المخلص
وخضعت وجوه الخلائق، وذلَّت لخالقها، الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله الذي لا يموت، القائم على تدبير كلِّ شيء، المستغني عمَّن سواه. وقد خسر يوم القيامة مَن أشرك مع الله أحدًا من خلقه
ومن يعمل صالحات الأعمال وهو مؤمن بربه، فلا يخاف ظلمًا بزيادة سيئاته، ولا هضمًا بنقص حسناته
أنزل الله هذا القرآن باللسان العربي؛ ليفهموه، وفصَّل فيه أنواعًا من الوعيد؛ رجاء أن يتقوا ربهم، أو يُحدِث لهم هذا القرآن تذكرة، فيتعظوا، ويعتبروا
فتنزَّه الله- سبحانه-وارتفع،وتقدَّس عن كل نقص،الملك الذي قهر سلطانه كل ملك وجبار،المتصرف بكل شيء،الذي هو حق،ووعده حق،ووعيده حق،وكل شيء منه حق.ولا تعجل-أيها الرسول-بمسابقة جبريل في تَلَقِّي القرآن قبل أن يَفْرَغ منه،وقل ربِّ زدني علمًا إلى ما علمتني
ومن تولَّى عن ذكري الذي أذكِّره به فإن له في الحياة الأولى معيشة ضيِّقة شاقة -وإن ظهر أنه من أهل الفضل واليسار-، ويُضيَّق قبره عليه ويعذَّب فيه، ونحشره يوم القيامة أعمى عن الرؤية وعن الحجة
بيان جزاء من أعرض عن القرآن في الدنيا والآخرة.والتنديد بالإِسراف في الذنوب والمعاصي مع الكفر بآيات الله
(عيشة ضنكا أي ضيّقة تضيق بها نفسه ولم يسعد بها ولو كانت واسعة)
(عيشة ضنكا أي ضيّقة تضيق بها نفسه ولم يسعد بها ولو كانت واسعة)
وجوب الأمر بالصلاة بين الأهل والأولاد والمسلمين والصبر على ذلك.وفضل التقوى وكرامة أصحابها وفوزهم بحسن العاقبة في الدنيا والآخرة.وإقام الصلاة بين أفراد الأسرة المسلمة ييسر الله تعالى به أسباب الرزق وتوسعته عليهم