تفسير الآيات(٢-١٢) من سورة يس
- التفسير الميسر -
- التفسير الميسر -
إنا نحن نحيي الأموات جميعًا ببعثهم يوم القيامة، ونكتب ما عملوا من الخير والشر، وآثارهم التي كانوا سببًا فيها في حياتهم وبعد مماتهم من خير، كالولد الصالح، والعلم النافع، والصدقة الجارية، ومن شر، كالشرك والعصيان، وكلَّ شيء أحصيناه في كتاب واضح هو أمُّ الكتب، وإليه مرجعها، وهو اللوح المحفوظ
لكل من الشمس والقمر والليل والنهار وقت قدَّره الله له لا يتعدَّاه، فلا يمكن للشمس أن تلحق القمر فتمحو نوره، أو تغير مجراه، ولا يمكن للَّيل أن يسبق النهار، فيدخل عليه قبل انقضاء وقته، وكل من الشمس والقمر والكواكب في فلك يَجْرون
تقرير العدل الإِلهي يوم الحساب والجزاء ليطمئن كل عامل على أنه يجزى بعمله لا عمل غيره
الأجداث:القبور
ينسلون:يخرجون بسرعة
مرقدنا:قبورنا
الأجداث:القبور
ينسلون:يخرجون بسرعة
مرقدنا:قبورنا
في شغل فاكهون: أي أهل الجنة في شغل عما فيه أهل النار من عذاب وشقاء. وشغلهم الشاغل لهم هو النعيم المقيم في دار السلام
فاكهون: أي ناعمون بالتلذذ بالنعم وذلك لطيب العيش
على الأرائك: أي الأسِرَّة ذات الحجلة
ولهم ما يدعون: أي ما يتمنون ويطلبون
سلام قولا من رب رحيم: أي سلام بالقول من ربّ رحيم أي يسلم عليهم ربهم سبحانه وتعالى
فاكهون: أي ناعمون بالتلذذ بالنعم وذلك لطيب العيش
على الأرائك: أي الأسِرَّة ذات الحجلة
ولهم ما يدعون: أي ما يتمنون ويطلبون
سلام قولا من رب رحيم: أي سلام بالقول من ربّ رحيم أي يسلم عليهم ربهم سبحانه وتعالى
تقرير النبوة المحمدية وأن القرآن ذكر وليس شعر كما يقول المبطلون.والحكمة من نزول القرآن هي أن ينذر به الرسول صلى الله عليه وسلم الأحياء من أهل الإِيمان
وجوب ذكر النعم وشكرها بالاعتراف بها، وصرفها في مرضاة واهبها وحمده عليها
معاني المفردات
أنعاما فهم لها مالكون: الأنعام هي الإِبل والبقر والغنم
وذللناها لهم: أي سخرناها لهم وجعلناهم قاهرين لها يتصرفون فيها
فمنها ركوبهم ومنها يأكلون: أي من بعضها يركبون وهي الإِبل ومنها يأكلون اي ومن جميعها يأكلون
ولهم فيها منافع ومشارب: المنافع كالصوف والوبر والشعر، والمشارب الألبان
أفلا يشكرون: أي يوبخهم على عدم شكرهم الله تعالى على هذه النعم بالإِيمان والطاعة
معاني المفردات
أنعاما فهم لها مالكون: الأنعام هي الإِبل والبقر والغنم
وذللناها لهم: أي سخرناها لهم وجعلناهم قاهرين لها يتصرفون فيها
فمنها ركوبهم ومنها يأكلون: أي من بعضها يركبون وهي الإِبل ومنها يأكلون اي ومن جميعها يأكلون
ولهم فيها منافع ومشارب: المنافع كالصوف والوبر والشعر، والمشارب الألبان
أفلا يشكرون: أي يوبخهم على عدم شكرهم الله تعالى على هذه النعم بالإِيمان والطاعة
أو لم ير الإنسان: أي المنكر للبعث كالعاصي بن وائل السهمي، وأبيّ بن خلف
أنا خلقناه من نطفة: أي من منيّ إلى أن صيرناه رجلا قويا
فإذا هو خصيم مبين: أي شديد الخصومة بيّنها في نفي البعث
وضرب لنا مثلا: أي في ذلك، إذ أخذ عظما وفته أمام رسول الله وقال أيحيي ربك هذا؟
ونسي خلقه: أي وأنه مخلوق من ماء مهين وأصبح رجلا يخاصم فالقادر على الخلق الأول قادر على الثاني
من يحيي العظام وهي رميم: أي وقد رمّت وبليت
أنا خلقناه من نطفة: أي من منيّ إلى أن صيرناه رجلا قويا
فإذا هو خصيم مبين: أي شديد الخصومة بيّنها في نفي البعث
وضرب لنا مثلا: أي في ذلك، إذ أخذ عظما وفته أمام رسول الله وقال أيحيي ربك هذا؟
ونسي خلقه: أي وأنه مخلوق من ماء مهين وأصبح رجلا يخاصم فالقادر على الخلق الأول قادر على الثاني
من يحيي العظام وهي رميم: أي وقد رمّت وبليت
إنما أمره سبحانه وتعالى إذا أراد شيئًا أن يقول له - كن- فيكون، ومن ذلك الإماتة والإحياء، والبعث والنشور، وتقرير أن الله تعالى بيده وفي تصرفه وتحت قهره كل الملكوت فلذا لا يصح طلب شيء من غيره إذ هو المالك الحق وغيره لا ملك له