تفسير سورة النبأ
-التفسير الميسر -
-التفسير الميسر -
وأنزلنا من السحب الممطرة ماء منصَبّا بكثرة، لنخرج به حبًا مما يقتات به الناس وحشائش مما تأكله الدَّواب، وبساتين ملتفة بعضها ببعض لتشعب أغصانها
إن يوم الفصل بين الخلق، وهو يوم القيامة، كان وقتًا وميعادًا محددًا للأولين والآخرين، يوم ينفخ المَلَك في القرن إيذانًا بالبعث فتأتون أممًا، كل أمة مع إمامهم.وفُتحت السماء، فكانت ذات أبواب كثيرة لنزول الملائكة.ونسفت الجبال بعد ثبوتها، فكانت كالسراب
إن جهنم كانت يومئذ ترصد أهل الكفر الذين أُعِدَّت لهم، للكافرين مرجعًا،ماكثين فيها دهورًا متعاقبة لا تنقطع،لا يَطْعَمون فيها ما يُبْرد حرَّ السعير عنهم،ولا شرابًا يرويهم،إلا ماءً حارًا،وصديد أهل النار،يجازَون بذلك جزاء عادلا موافقًا لأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا
إن للمتقين: أي الذين اتقوا الشرك والمعاصي خوفا من ربهم وعذابه
مفازا: أي مكان فوز ونجاة وهو الجنة
حدائق وأعنابا: أي بساتين وأعنابا
وكواعب: أي شابات تكعبت ثديهن الواحدة كاعب والجمع كواعب
أترابا: أي في سن واحدة وأتراب جمع واحدة تِرب
وكأسا دهاقا: أي خمرا كأسها ملأى بها
لا يسمعون فيها: أي في الجنة لغوا أي باطلا ولا كذبا من القول
مفازا: أي مكان فوز ونجاة وهو الجنة
حدائق وأعنابا: أي بساتين وأعنابا
وكواعب: أي شابات تكعبت ثديهن الواحدة كاعب والجمع كواعب
أترابا: أي في سن واحدة وأتراب جمع واحدة تِرب
وكأسا دهاقا: أي خمرا كأسها ملأى بها
لا يسمعون فيها: أي في الجنة لغوا أي باطلا ولا كذبا من القول
إنَّا حذَّرناكم عذاب يوم الآخرة القريب الذي يرى فيه كل امرئ ما عمل من خير أو اكتسب من إثم، ويقول الكافر من هول الحساب يا ليتني كنت ترابًا فلم أُبعث