تفسير الآيات (٢-١١) من سورة مريم
-التفسير الميسر-
-التفسير الميسر-
وهن العظم مني: أي رق وضعف لكبر سني. واشتعل الرأس شيباً: أي انتشر الشيب في شعر رأسي انتشاراً النار في الحطب. ولم أكن بدعائك رب شقيا: أي إنك لم تخيبني فيما دعوتك فيه قبل فلا تخيبني اليوم فيما أدعوك فيه. وإني خفت الموالي: أي خشيت بني عمي أن يضيعوا الدين بعد موتي. إمرأتي عاقراً: لا تلد واسمها أشاع وهي أخت حنة أم مريم. فهب لي من لدنك ولياً: أي ارزقني من عندك ولداً. ويرث من آل يعقوب: أي جدي يعقوب العلم والنبوة. واجعله رب رضيا: أي مرضياً عندك
وجوب أخذ القرآن بجد وحزم وحفظاً وعملاً بما فيه.وصدق قول أهل العلم من حفظ القرآن في سن ما قبل البلوغ فقد أوتي الحكم صبياً.ووجوب البر بالوالدين ورحمتهما والحنان عليهما والتواضع لهما
وأنذر - أيها الرسول - الناس يوم الندامة حين يُقضى الأمر، ويُجَاءُ بالموت كأنَّه كبش أملح، فيُذْبَح، ويُفصل بين الخلق، فيصير أهل الإيمان إلى الجنة، وأهل الكفر إلى النار، وهم اليوم في هذه الدنيا في غفلة عمَّا أُنذروا به، فهم لا يصدقون، ولا يعملون العمل الصالح
عيسى ابن مريم عليه السلام عبد الله ورسوله
من هداية الآيات
تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وعبودية عيسى ونبوته عليهما السلام
آية نطق عيسى في المهد وإخباره بما أولاه الله من الكمالات
وجوب بر الوالدين بالاحسان بهما وطاعتهما والمعروف وكف الأذى عنهما
التنديد بالتعالي والكبر والظلم والشقاوة التي هي التمرد والعصيان
من هداية الآيات
تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وعبودية عيسى ونبوته عليهما السلام
آية نطق عيسى في المهد وإخباره بما أولاه الله من الكمالات
وجوب بر الوالدين بالاحسان بهما وطاعتهما والمعروف وكف الأذى عنهما
التنديد بالتعالي والكبر والظلم والشقاوة التي هي التمرد والعصيان
وأنذر - أيها الرسول - الناس يوم الندامة حين يُقضى الأمر، ويُجَاءُ بالموت كأنَّه كبش أملح، فيُذْبَح، ويُفصل بين الخلق، فيصير أهل الإيمان إلى الجنة، وأهل الكفر إلى النار، وهم اليوم في هذه الدنيا في غفلة عمَّا أُنذروا به، فهم لا يصدقون، ولا يعملون العمل الصالح
سيرث الله الأرض ومن عليها، ويرجعهم إليه، فيجازيهم بما عملوا فيها، وما خسروا فيها أو ربحوا، فمن فعل خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه
فضيلة الأمر بالصلاة والزكاة والوفاء بالوعد والصدق في القول والعمل
فضيلة البكاء حال السجود فقد كان عمر إذا تلا هذه الآية سجد ثم يقول هذا السجود فأين البكيُّ يعني البكاء
الوعيد الشديد لمن ينغمس في الشهوات ويترك الصلاة فيموت على ذلك
باب التوبة مفتوح والتوبة مقبولة من كل من أرادها وتاب
بيان نعيم الجنة دار المتقين الأبرار
تقرير مبدأ التوارث بين أهل الجنة وأهل النار
بيان أن ورثة الجنة هم الأتقياء، وأن ورثة النار هم الفجار
بيان نعيم الجنة دار المتقين الأبرار
تقرير مبدأ التوارث بين أهل الجنة وأهل النار
بيان أن ورثة الجنة هم الأتقياء، وأن ورثة النار هم الفجار
تقرير حتمية المرور على الصراط. وبيان نجاة الأتقياء، وهلاك الفاجرين الظالمين بالشرك والمعاصي
ويزيد الله عباده الذين اهتدوا لدينه هدى على هداهم بما يتجدد لهم من الإيمان بفرائض الله، والعمل بها. والأعمالُ الباقيات الصالحات خير ثوابًا عند الله في الآخرة، وخير مرجعًا وعاقبة
يوم نجمع المتقين إلى ربهم الرحيم بهم وفودًا مكرمين. ونسوق الكافرين بالله سوقًا شديدًا إلى النار مشاة عِطاشًا
إن الذين آمنوا بالله واتَّبَعوا رسله وعملوا الصالحات وَفْق شرعه، سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة في قلوب عباده
فإنما يسَّرنا هذا القرآن بلسانك العربي أيها الرسول؛ لتبشر به المتقين من أتباعك، وتخوِّف به المكذبين شديدي الخصومة بالباطل