تفسير الآيات ( ١-١١) من سورة محمد
-التفسير الميسر-
-التفسير الميسر-
يظفر بالنصر الحقيقي من نصر الله تعالى في دينه
تقرير ولاية الله لأهل الإِيمان والتقوى
إن الله يدخل الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الصالحات جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار تَكْرِمَةً لهم، ومثل الذين كفروا في أكلهم وتمتعهم بالدنيا، كمثل الأنعام من البهائم التي لا همَّ لها إلا في الاعتلاف دون غيره، ونار جهنم مسكن لهم ومأوى
أفمن كان على برهان واضح من ربه والعلم بوحدانيته، كمن حسَّن له الشيطان قبيح عمله، واتبع ما دعته إليه نفسه من معصية الله وعبادة غيره مِن غير حجة ولا برهان
مثل الجنة التي وعد المتقون: أي صفة الجنة دار السلام التي وعد الله بها عباده المتقين له
من ماء غير آسن: أي غير متغيّر الريح والطعم لطول مكثه
وأنهار من عسل مصفى: أي من الشمع وفضلات النحل
وسقوا ماء حميما: أي حاراً شديد الحرارة
فقطع أمعاءهم: أي مصارينهم فخرجت من أدبارهم
من ماء غير آسن: أي غير متغيّر الريح والطعم لطول مكثه
وأنهار من عسل مصفى: أي من الشمع وفضلات النحل
وسقوا ماء حميما: أي حاراً شديد الحرارة
فقطع أمعاءهم: أي مصارينهم فخرجت من أدبارهم
فاعلم -أيها النبي- أنه لا معبود بحق إلا الله، واستغفر لذنبك، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات. والله يعلم تصرفكم في يقظتكم نهارًا، ومستقركم في نومكم ليلا
وجوب تدبر القرآن الكريم عند تلاوته أو سماعه وهو تفهم معانيه في حدود قدرة المسلم على الفهم
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه أطيعوا الله وأطيعوا الرسول في أمرهما ونهيهما، ولا تبطلوا ثواب أعمالكم بالكفر والمعاصي
حرمة البخل مع الجدة والسعة